من المنتظر أن تشرع غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس الأسبوع المقبل، مجددا، في محاكمة القيادي في العدالة والتنمية، ‘عبد العالي حامي الدين’، المتابع من أجل “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، على خلفية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد.
وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية لفاس قد قررت خلال الجلسة السابقة تأجيل الملف بسبب فقدان أحد هيئة دفاع الطرف المدني لصفته. يتعلق الأمر بالمحامي ‘محمد الهيني’، الأمر الذي أثار احتجاج دفاع حامي الدين، في شخص المحامي ‘عمر حالوي’، الذي اعتبر أن سبب التأجيل الذي دفعت به المحكمة يفتقر لأي سند قانوني، ولا يوجد بالمسطرة الجنائية أي بند يسمح بتأجيل الجلسة للسبب المذكور.