فاس – عقدت الجمعيات التجارية و المهنية بفاس المدينة، بحر الأسبوع الجاري، لقاء تواصلي، مع السيد الوالي، للتباحث حول شكاية تقدّمت بها الجمعيات سالف ذكرها.
و اشتكت الجمعيات في مراسلة مُوجهة إلى رئيس المنطقة الأولى بفاس، تتوفر الجريدة على نسخة منها، من بعض الأشخاص الذين يعمدون على سبّ و ابتزاز التجار خاصة بائعي المنتوجات التقليدية، وذلك عند امتناعهم (التجار) عن إعطائهم النقود، بمعنى آخر “الزطاطة”.
و حضر في هذا اللقاء، كل من الوالي و رئيس الشرطة السياحية بولاية أمن فاس و رئيس الهيئة الحضرية بولاية أمن فاس و رئيس المنطقة الأولى بفاس، وبعض أعضاء غرفة التجارة و الصناعة بجهة فاس مكناس، و رؤساء الجمعيات.
و توجه بعض رؤساء الجمعيات التجارية و المهنية بفاس المدينة و أعضاء غرفة التجارة والصناعة بجهة فاس مكناس، في تسجيل صوتي توصلت به الجريدة، بالشكر للوالي و رئيس الشرطة السياحية بولاية أمن فاس و رئيس الهيئة الحضرية بولاية أمن فاس و رئيس المنطقة الأولى بفاس، على حسن الإستجابة للجلوس معهم على طاولة الحوار.
الإبتزاز و التهجم والسب و الزطاطة من الفوق : الجمعيات التجارية والمهنية بفاس المدينة تستنجد برئيس المنطقة الأمنية الأولى للتدخل العاجل
فاس – راسلت الجمعيات التجارية والمهنية بفاس المدينة، بتاريخ 18 أبريل 2022، رئيس المنطقة الأمنية الأولى، يطالبون فيها بالتدخل الفوري لرجال الأمن.
و اشتكت الجمعيات التجارية والمهنية بفاس، في ذات المراسلة، من بعض الأشخاص الذين يبتزون و يسبون و يتهجمون على التجار خاصة بائعي المنتوجات التقليدية، وذلك عند امتناعهم عن إعطائهم النقود، بمعنى آخر “الزطاطة”.
و تضيف المراسلة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، فإن هؤولاء الأشخاص لم يكتفون بالسب والإبتزاز والتهجم على التجار، بل يعمدون على توجيه الزوار و السياح نحو اتجاهات تخدم مصالحهم.
و أضافت الجمعيات في ذات المراسلة، أن هذه المشاكل تؤدي إلى حالة من التوتر و الإحتقان و الفوضى، مما يضطر لاستدعاء الشرطة السياحية للتدخل ووضع حد لهؤولاء الأشحاص.
و عبرت الجمعيات، عن أسفها بسبب هذه المشاكل التي تسيء لسمعة التجارة والسياحة.
و طالبت الجمعيات، من رئيس المنطقة الأمنية الأولى، التدخل العاجل لدوريات الأمن، قبل وقوع كارثة لا يحمد عقباها.
نص الوثيقة كما توصلت بها الجريدة :