فاس – يتجدد مطلب، يتعلق بحفظ الحق ورفع الضرر والإنصاف من الأشخاص الذين نصبوا أنفسهم حراسا للسيارات “مالين جيلي أصفر”.
و يعتبر عدد من الأشخاص من أصحاب الجيلي الأصفر أن الفضاءات العامة، الشوارع والأزقة، ملك لهم، ويستغلونه دون موجب قانوني.
هذا وأمام استفحال ظاهرة “مول الجيلي أصفر” أنشأ نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صفحة فيسبوكية لمحاربة هذه الظاهرة، تهدف، وفق ما ورد في صفحتها الفيسبوكبة، إلى محاربة ظاهرة ما يصطلح عليه بالعساس، إذ إن هدفها هو شوارع وأزقة خالية منهم تكون ملكا للمواطن المغربي المساهم فيها بدفع ضرائبه.
و استغل مواطنون كثيرون هذه الصفحة للتعبير عن تذمهم ممن سموهم “باردين الكتاف”، وسرد قصص وقعت لهم مع أصحاب السترات الصفراء، معبرين عن لاقانونية نشاطهم، الذي يتحول في أحيان كثيرة إلى الابتزاز والسب والشتم والنطق بالكلام النابي.
من جهتهم تدخل حقوقيون ومحامون في الموضوع، وزكوا مطلب المواطنين بالنصوص القانونية، التي تجرم استغلال الملك العمومي وابتزاز المواطنين لأداء تسعيرة غير قانونية.
فاس – (مول الجيلي الأصفر) يـ.قـ..تل شابا عشرينيا بواد فاس بعض الرواد يُحملون المسولية للسلطات المحلية:
فاس – عبّر عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بــالفيسبوك، ليلة الثلاثاء – الأربعاء 4 أبريل 2022، عن غضبهم و استنكارهم، لهذه الجريمة “البشعة” التي وقعت بواد فاس خارج مرجان.
فاس – تعليقات بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي بصفحتنا على الفيسبوك :
و حمّل عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، المسؤولية للجماعة، بحكم أنها مسؤولة على كل ما يقع بالشارع العام بفاس.
و عبّر آخرون عن حزنهم وألمهم بسبب هذا الحدث، حيث قال “جواد” : ” لعديد المرات نبه المواطنون إلى أمور وأحداث قد تقع نظرا لعدم تقنين ومراقبة المشتغلين بأمكنة المرائب ومواقف السيارات بالأزقة والشوارع …..إنها فوضى كبيرة”.
فيما تساءل آخرون، أين هي دولة الحق والقانون ؟؟ أين هو الأمن الذي تفاخرون به ؟؟
و ارتباطا بالموضوع، ذكر مصدر محلي أن شابا راح ضحية جريمة قتل وصفت بالبشعة ليلة أمس قرب مرجان بواد فاس، على يد شخص أو أشخاص من حراس السيارات بدون رخصة (اصحاب الجيلي الأصفر).
وحسب المصدر، فإن الضحية هو شاب في العشرينات من العمر، قتل على يد أحد أصحاب الجيلي الأصفر خارج المركب التجاري مرجان بواد فاس، على إثر خلاف له مع (مول الجيلي الأصفر) بعد أن ركن دراجته النارية خارج المجمع التجاري.
هذا وجرى تشييع جنازة الضحية بعد ظهر يوم الثلاثاء في جو يسوده الحزن والألم لدى أسرة ومعارف وأصدقاء الضحية، وسط مطالب متجددة بالصرامة في التعامل مع من يبتزون جيوب المواطنين بالشوارع العامة بدعوى حراسة السيارات.
المصدر : صفحة فاس نيوز بالفيسبوك