في بلاغ توصلت فاس نيوز بنسخة منه، عبرت الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة، أكدال بجماعة فاس، عن قلقها من تنامي مؤشر الجرائم الإلكترونية في حق الأشخاص بواسطة السب والقذف والتشهير.
و عبر البلاغ عن قلقه المتزايد بشكل عام، وخصوصا، بعد استهداف مناضلي الحزب بمعطيات كاذبة وتضليلية، الهدف منها التأثير على دورهم الإيجابي في التدبير الناجح للمهام المنوطة بهم.
و أكد البلاغ ثقته في القضاء وفي أجهزة الشرطة والدرك، وفي القوانين الدولية، لحماية المتضريرن من التنمر الإلكتروني و من هذه الجرائم الخطيرة.
و أنهى البلاغ بأن البام قام بوضع شكايات لمواجهة هذه الجرائم، ولمتابعة المتورطين في السب و القذف و التشهير بمناضلي الحزب الأوفياء.
و أضاف البلاغ أن الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة، بمقاطعة أكدال، تعلن تضامنها المطلق مع جميع ضحايا الجرائم و التنمر الإلكتروني بشكل عام، و خصوصا مع السيد السليماني الحوتي محمد، و السيدة خديجة الحجوبي، و السيد عبد الواحد العواجي، على حد تعبير البلاغ.
و أكد البلاغ أن الأمانة المحلية أكدال ستتقدم بطلب رسمي لجمعية خبراء الحاسوب، للمساهمة في كشف خيوط الجرائم الإلكترونية التي تستهدف الأشخاص الاعتبارين و الذاتيين بمدينة فاس.