عُلم أن لجنة خاصة حلّت بضريح مولاي ادريس، يوم الثلاثاء 19 أبريل 2022، لتدارس سُبل حماية حرمة الضريح.
و تضم هذه اللجنة كل من ممثل مصلحة الشؤون الداخلية بولاية جهة فاس مكناس، ونظارة الأوقاف بالحرم الإدريسي، ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية، و ممثلين عن المصالح الأمنية و عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، وباشا فاس المدينة، وقائد الملحقة الإدارية القرويين.
و أوصت اللجنة بمجموعة من التوصيات، لحماية حرمة ضريح مولاي اددريس وتفادي تكرار الإعتداء والإنتهاك الأخير الذي تعرّض له الضريح، من طرف شخص يُقال أنه يُعاني من اضطرابات عقلية.
و من بين توصيات اللجنة كانت كالتالي:
الرفع من عدد الكاميرات المثبتة على مستوى الضريح.
تعيين حراس أمن خاص جدد من أجل حراسة الضريح ليلا.
و في وقت سابق، تهجم شخصا على الحرم الإدريسي بفاس قبل آذان مغرب، فعاث فيه فسادا، حيث قام المعني بالأمر بالتهجم على باب ضريح المولى إدريس الثاني بفاس العتيقة، وتمكن من كسرها، قبل أن يلج إلى القبة، و يبدأ بتكسير محتويات الضريح، حتى أن الآيات الحائطية لم تسلم من أذاه، يؤكد المصدر.
و تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الأولى بفاس، يوم الجمعة 15 أبريل 2022، من توقيف منتهك حرمة ضريح مولاي ادريس بالمدينة العتيقة لفاس، بالإستعانة بشريط فيديو وثقته كاميرا المراقبة.
و أمرت النيابة العامة بإحالة المُشتبه فيه على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية ابن الحسن بفاس للتحقق من مدى سلامته العقلية، ليتسنى لها القيام بالإجراءات القانونية اللازمة.