بقلم: المهدي جوهري
على ما يبدو أن القانون في بلدنا الحبيب لا يطبق الا على الضعفاء، فبالرغم من تقدمنا في عدة مجالات الا ان هناك بعض الأشياء التي ترغم عليها بالصمت لانك بكل بساطه انسان ضعيف .
هنا ستبدأ رحلتي مع الحياة.. اسمي ‘المهدي جوهري’ منذ فتحت عيني وجدت نفسي غير قادر على التحرك الا بصعوبه بالغة، ولكن ما انساني مرضي إلا اخي ‘محمد جوهري’، كان عاشقا للفريق الفاسي، و كان ياخدني إلى ملعب الحسن الثاني. كان ذلك سنة 2001 2002. اكتشفت اني اعشق الفريق سنة 2003 2004، والأمر الذي كان يجعلني أخجل من نفسي هو الجهل. ضغطي على امي و اصراري على التعلم جعل مني صحفيا رياضيا لدى جريدة فاس نيوز ميديا.
كنت امارس هذه المهنة بشغف و حب، حتي فوجئت خلال أحد لقاءات فريقي المغرب الفاسي و المبيك اسفي بمنعي من دخول إلى المركب الكبير بفاس، بحجة ان مندوب اللقاء من الجامعه الملكية المغربيه لكرة القدم هو الذي أصدر تعليمات بذلك، وعليه، فإنني اوجه اتهامات للمسؤولين داخل الجامعه، المسؤولة علة هذه الأوامر (حسب إدارة الماص) ، و السكوت على مثل هذه القضية هي جريمة في حقي و في حق صحفيي مدينة فاس.
عن موقع: فاس نيوز ميديا