أول ضحية في رمضان للكلاب الشرسة بمنطقة زواغة.. فهل من متدخل لحماية الأطفال والفتيات

قالت مصادر محلية أن طفلا تعرض يومه الأحد فاتح رمضان لإصابات على مستوى جبهته وعينه اليمنى، جراء سقوطه أرضا وهو يفر من وجه كلب شرس كان يتجول به بكل حرية أحد المراهقين بحي النواجريين بزواغة بفاس.

وفي التفاصيل، فإن الطفل تفاجأ بالكلب الشرس بيد صاحبه الحديث السن بالشارع العام، وبفعل الخوف والفزع والظلمة المخيمة على المكان، وأثناء فراره من وجه الكلب الشرس تعرض للسقوط أرضا، ما خلف له إصابتين إحداهما على مستوى الجبهة (الصورة)، والثانية على مستوى عينه اليمنى.

ومن منبرنا هذا، يتوجه والد الطفل الضحية (وهو فاعل جمعوي بمنطقة زواغة) بندائه إلى من يهمه الأمر، قصد محاصرة ما أصبح ظاهرة امتلاك الكلاب الشرسة دون مبرر وجيه، والتجول بها بالشوارع العامة دون غاية إلا بث الفوضى والفزع في صفوف الصغار والفتيات، منبها إلى أن العديد ممن يتوجل بهذا الصنف من الكلاب في الشوارع العامة هم بدورهم مراهقون يافعون، يتباهون بامتلاك هذه الأصناف ويقومون باستعمالها لإخافة الأطفال الصغار والفتيات، والبعض منهم قد يستعملها في ترهيب الضحايا أثناء السرقات التي قد يقومون بها.