بيان لـ ‘تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين -فرع فاس‘
#بيان_استنكاري
في ظل الوضعية المزرية التي تعيشها فئة المعطلين حاملي الشهادات وانطلاقا من إيماننا الراسخ بأن ” ما لا يؤخذ بالنضال يؤخذ بمزيد من النضال ” نزلت تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين -فرع فاس- صبيحة يوم الخميس 24 فبراير 2022 في إطار البرنامج النضالي المستمر والمسطر سلفا أمام مقر جهة فاس مكناس، بشعارات تطالب بإيجاد حل لمعضلة البطالة، وبعد استنفاذ الشكل النضالي لتوقيته المحدد في ظل نهج من يدبرون الشأن المحلي بالمدينة سياسة صم الآذان، تحولت الوقفة إلى مسيرة سلمية في اتجاه مقر ولاية الجهة التي لا تبعد سوى بضع خطوات من مكان الوقفة إلا أننا تفاجأنا باستنفار أمني رهيب ومطاردة في كل الأزقة وبعد وصول المناضلين والمناضلات للوجهة المحددة وجدنا المئات من أصحاب البدل الزرقاء والخضراء بالإضافة الى عناصر بالزي المدني، وما هي إلا برهة من الزمن حتى تدخلت العناصر القمعية مخلفة عدة إصابات أخطرها كانت في حق الإطار المناضل البطل (ل.ع) بواسطة حاجز حديدي على مستوى الرأس نتج على إثره غيبوبة دامت لعدة دقائق.
وانطلاقا مما سبق نعلن للرأي العام ما يلي:
✔ تحميلنا المسؤولية للقوات العمومية إلى ما ستؤول إليه الوضعية الصحية للإطار المصاب.
✔ تشبثنا بحقنا العادل والمشروع في الشغل والتعويض على سنوات البطالة.
✔ تأكيدنا على أن الحلول القمعية لعلاج قضية التشغيل تعد سياسة غبية ولا يمكنها ان تثني أعضاء التنسيقية على المضي قدما حتى تحقيق المطلب العادل والمشروع.
✔ إدانتنا لكل أشكال القمع والتضييق، والصمت و التعتيم التي تطالنا أثناء خطواتنا النضالية.
✔ مطالبتنا بإيجاد حلول عملية قبل أن تتحول الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
✔ تضامننا المبدئي واللامشروط مع كل الحركات الاحتجاجية بكل المدن، والمداشر والقرى.
✔ دعوتنا كل معطلي إطارنا الصامد والمناضل إلى المزيد من التشبث بحقنا الكوني والالتفاف حول تنسيقيتنا الباسلة.
✔ دعوتنا كل الهيئات السياسية، النقابية، الحقوقية، الجمعوية، الصحافة الحرة والنزيهة إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية أمام ما نتعرض له من قمع
✔ المجد والخلود لشهداء الشعب المغربي وعلى رأسهم شهداء البطالة والفقر والحرمان
✔ الحرية لكافة المعتقلين السياسيين.
” لست مهزوما ما دمت تقاوم ”