على إثر الحريق الذي عصف بالأمس بسوق الرصيف، وتسبب في خسائر مادية جسيمة، أعطى جلالة الملك، الذي كان يتابع أطوار الفاجعة أولا بأول، (أعطى) أوامره لوالي جهة فاس مكناس قصد التدخل والشروع فورا في العمل بالإجراءات لتعويض التجار المتضررين. وهو ما ترجم على أرض الواقع، حيث أن والي الجهة شوهد بالأمس بعين المكان وهو يعطي تعليماته للجهات المعنية بالعمل في هذا الإتجاه، وتنفيذ الأوامر الملكية.
ووجه فريق حزب الحمامة تحت قبة البرلمان، يومه الأربعاء سؤالا كتابيا بخصوص ما وقع بالرصيف، ما أثار استغراب المتتبعين للشأن السياسي بالمملكة عموما، وبالجهة وبفاس بشكل خاص، متسائلين عن جدوى طرح هكذا سؤال إن كان الملك قد أعطى تعليماته، ووالي الجهة ينفذ.. أليس السؤال الذي طرحه فريق الحمامة، والحال هذه، مجرد تحصيل حاصل؟