طالب ‘العسري محمد’، وهو فاعل جمعوي بفاس، المسؤولين عن الوقاية المدنية بالاستقالة بسبب ما قال عنه (فشل ذريع في احتواء تماس كهربائي بالرصيف تحول إلى كارثة كادت تعصف بتراث العاصمة العلمية).
وتعالت عدة أصوات حمَّلت المسؤولية المباشرة لعناصر الوقاية المدينة، فيما آلت إليه نتيجة الحريق، من حيث زمن التدخل، وكذا انعدام خطط استباقية، ثم التوزيع غير المنظم لفريق التدخل السريع.
وأكد ‘محمد العسري’ أنه حان الوقت لوضع وتغير مخطط تدخل عناصر الوقاية المدنية، بشتى أرجاء العاصمة العلمية، ليستجيب لأهمية المواقع الحساسة وكذا للتوسع العمراني الجديد لعمالة فاس.