في وقت سابق، توصلت الجريدة بصور يقول أحد من الساكنة، أنها لإحدى الآبار الجافة المهجورة، عميقة جدا حتى أنها تصل حوالي 36 مترا، توجد بإقليم مولاي يعقوب، جماعة عين قنصرة، دوار عين بومرشد (المحاميد)، تشكل خطرا على الأطفال.
وطالب ذات المصدر، الجهات المعنية المُختصة بالتدخل، كل حسب اختصاصه لرفع هذا الضرر عن ساكنة المنطقة.
وقد تمت الإستجابة، من طرف السلطة المحلية بإقليم مولاي يعقوب – جماعة عين قنصرة دوار عين بومرشد “المحاميد”، بعد أن نشرنا مقالا في الموضوع.
وقامت السلطات المحلية بإغلاق مجموعة من الآبار العشوائية، تفاديا لوقوع ضحايا جدد، وذلك بعد حادثة وفاة الطفل ريان، الذي سقط في بئر، وتم انتشاله بعد 5 أيام.
وتهدف هذه العملية بالأساس إلى حصر عدد الآبار المهجورة وغير المسيجة منها، وذلك لوضع حد للحوادث التي تخلفها الآبار العشوائية.
وتوجه بعض من ساكنة جماعة عين قنصرة، دوار عين بومرشد (المحاميد)، بالشكر إلى السلطات المحلية والإستجابة الفورية.