وتأتي هذه الوقفة، بسبب البطالة بشكل خاص وتدبير الشأن العام للمغرب بشكل عام.
واشتكت الفئة المُحتجة، من الإقصاء والتسويف التي تتعرض له من طرف الحكومة، وذلك في بيانات متعددة تتوفر الجريدة على نسخ منها، مُستنكرين سياسية الأذن الصماء التي تنهجها الحكومة المغربية بخصوص مطالبهم المُتمثلة في التشغيل والإدماج في الوظيفة العمومية.
وقرر حاملو الشهادات المعطلين بفاس، مواصلة للإحتجاج، في شكل نضالي مفتوح على جميع الإحتمالات أمام مقر المسؤولين بفاس.
وحمّلت تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين بفاس، القائمين على الشأن المحلي والوطني المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع، مؤكدين على استمرارهم في نضالهم حتى تحقيق مطالبهم.