اتفق وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج “ناصر بوريطة“، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي الكمبودي “براك سوخون”، اليوم الثلاثاء 25 يناير 2022، على تعزيز العلاقات الثنائية بعقد الدورة الثالثة للمشاورات السياسية واللجنة المشتركة، مع إعطاء زخم أكبر للمبادلات التجارية بهدف الإرتقاء لمستوى يعكس جودة العلاقات السياسية المتميزة.
وجاء ذلك، عبر تقنية الإتصال المرئي بين وزير الخارجية ناصر بوريطة، ونائب رئيس الوزراء – وزير الخارجية الكمبودي براك سوخون، تم إجرائها، اليوم الثلاثاء 25 يناير 2022، للتباحث حول مجالات جديدة للتعاون وتعزيز العلاقات بين المغرب ودول جنوب شرق آسيا.
واستعرض ناصر بوريطة، مع نظيره الكمبودي، المجالات التي ستكون موضوع تعاوُن مُعمّق، على سبيل المثال: قطاعات الصناعة والسياحة والنسيج والتكوين، مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين.
وأشاد الوزيران، بالموقف البنّاء لمملكة الكامبودج في قضية الصحراء المغربية، التي قطعت علاقاتها مع الجمهورية المزعومة ولم تعد تربطها أية علاقة بهذا الكيان الوهمي، حيث جددت كمبوديا، دعمها لجهود الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
ورحب الوزيران، بالتنسيق بين المغرب – كمبوديا، متعهدين بمواصلة هذا التعاون، والدعم المتبادل لترشيحات البلدين. وفي هذا الإطار، مُجددا ناصر بوريطة دعم المغرب لترشيح كمبوديا للظفر بصفة عضو مراقب داخل منظمة التعاون الإسلامي.
وخلص الإجتماع، بتجديد ناصر بوريطة، دعوته لوزير الخارجية سوخون لإعادة جدولة زيارته إلى المغرب التي كانت مقررة مبدئيًا شهر أبريل 2020، ولكن تم تأجيلها بسبب الوضع الصحي.