تحدثت العديد من المصادر عما وصفته بمقاطعة مجموعة من الأعضاء بمجلس جماعة فاس لاجتماع، زوال يومه الجمعة، خصص لتدارس 45 نقطة مدرجة بجدول أعمال الدورة المقبلة.
وعن أسباب المقاطعة المفترضة، تحدثت المصادر عن غياب التوافق حول طريقة تدبير رئيس المجلس الجماعي للعديد من الملفات، إضافة إلى تهم تفيد غياب أو تغييب الديمقراطية التشاركية عن اجتماعات المجلس، ثم إقصاء عدد من الأطراف معنية قانونيا بالقرار الجماعي.
وحسب أحد أعضاء المكتب المسير لجماعة فاس، فإن هذه (المقاطعة) تشكل إعلانا رسميا على انهيار التحالف الرباعي.
بالمقابل، نفى أحد الحاضرين بالاجتماع أن يكون هناك أي انهيار للتحالف الرباعي لجماعة فاس، معتبرا ذلك مجرد غياب جماعي بمبرر.
وتجدر الإشارة، في نفس سياق ما سبق، إلى أن بعض المستشارين عن حزب التجمع الوطني للأحرار عبروا، بدورهم، بطريقة مباشرة عن تذمرهم مما وصفوه بالإقصاء.