تسلمت كل من النيابة العامة المختصة في مكافحة الإرهاب والمكتب المركزي للتحقيقات القضائية (BCIJ) التحقيق الجاري في مقتل سائحة أجنبية بتيزنيت والإعتداء على أخرى بمدينة أكادير جنوب المملكة، ما يؤكد أن فرضية العمل الإرهابي لم تستبعد أبدا وأخذت بعين الإعتبار.
وكشف مصدر رسمي لوكالة الأنباء الإسبانية (إي إف إي) أن الشخص الذي تم توقيفه لتورطه في القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي استهدفت مواطنين أجنبيين في تيزنيت وأكادير ، يخضع لتحقيق تقوده نيابة مكافحة الإرهاب.
وكلف النائب العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط المتخصصة في الإرهاب المكتب المركزي للتحقيق القضائي بالتحقيق في القضية ، بحسب المصدر نفسه.
وأكد مصدر آخر قريب من التحقيق المعلومات لوكالة فرانس برس مساء اليوم.
وقال المصدر إن النيابة المغربية أوكلت التحقيق في مقتل سائحة فرنسية قرب أكادير جنوبي المغرب إلى شرطة مكافحة الإرهاب للاشتباه في وجود “دافع إرهابي للجريمة”.
يشار إلى أن الجريمة وثقتها كاميرا مراقبة في سوق مدينة تزنيت ، وصورت المشتبه به وهو يهاجم شخصًا أجنبيًا بسكين ، قبل أن يلوذ بالفرار.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أنه سيتم توقيفه في مدينة أكادير حيث حاول أيضًا الاعتداء جسديًا على زبناء مقهى على مستوى الشريط الساحلي، بمن فيهم مواطنة بلجيكية نُقلت إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.
ومكّن التحقيق الأولي من التأكد من كون المشتبه به سبق استقباله بقسم الطب النفسي بمستشفى الحسن الأول في تزنيت لمدة شهر، من 25 سبتمبر إلى 25 أكتوبر 2021 ، بناءً على أمر طلب صادر عن السلطة المحلية.