جميعا لأجل دعم المدينة العتيقة لفاس.. من مراسلات أحد أبناء المدينة، من أصدقاء الجريدة
تبدو أزقتها الضيقة حزينة، جل أبواب حوانيتها مغلقة، يقل بها المارة، فما بالك بالمتبضعين. وقع سيف القدر، بأثر أكبر وقعا، على أعناق الصناع التقليديين، التجار وأصحاب الخدمات بالمدينة العتيقة لفاس، المرتبطة أساسا بنشاط سياحي توقف بشكل كلي وأصبح في خبر كان، بعد أن أغلقت الأجواء الجوية والبحرية بالمملكة.
برغم ذلك لا تزال المدينة العتيقة لفاس متشبثة بالحياة، وإن تأخر فتح أبوابها، إلى أجل غير مسمى، فحوانيت فاس العتيقة تحتفظ بالأمل في غد أفضل وأكثر إشراقا..
https://youtu.be/s0E9jq-nMZ4