فْتحو الحدود وإلاَّ سنة 2022 ستكون سنة اندثار الصناعة التقليدية والإفلاس الحقيقي للتُجار بفاس

لبّت جريدة فاس نيوز ميديا، مطلع الأسبوع الجاري، طلب مهنييو وتجار فاس المدينة، وانتقلت لعين المكان لنقل المُعاناة الإقتصادية والإجتماعية للتُجار، جراء جائحة كورونا، وقررات اللجنة العلمية بخصوص إغلاق الخطوط الجوية والبحرية بالمملكة.

وعاينت الجريدة، مُعاناة التُجار بالمدينة العتيقة بفاس، بسبب الرُكود الإقتصادي بالمحلات التجارية، خصوصا وأن فاس تعتمد بالأساس على السياحة الخارجية.

والفيديوهات أدناه تُوثق ما سبق قوله:

https://www.youtube.com/watch?v=obtb9P61jmM&t=43s

https://www.youtube.com/watch?v=2yEJVjDoar8&t=6s

https://www.youtube.com/watch?v=R-9HS3GS7jw

https://www.youtube.com/watch?v=QEP0H0EbyoY&t=7s

https://www.youtube.com/watch?v=rgDQueC8vak&t=31s

https://www.youtube.com/watch?v=ZtaNhEjPXPE&t=4s

https://www.youtube.com/watch?v=76pmdGnHYzc&t=9s

وأفاد تُجار فاس المدينة، في تصريحات للجريدة، أنهم يحتضرون ووضعيتهم الإقتصادية في طريقها للإفلاس الحقيقي، وتراكم الضرائب وفواتير الكهرباء وعدم قدرتهم على تسديد واجب الكراء، يزيد الطين بلاّ، مما يدفع أرباب المحلات التجارية الأصلين وبعض الإدارات العمومية رفع دعاوي قضائية، ضد التُجار، وحجز سجلهم التجاري وحسابهم البنكي.

وفي كل تصريح للتجار، يؤكدون على الغياب التام للحوار بينهم وبين الجهات المسؤولة والمُنتخبون الجُدد، مُطالبين بإعفائهم من الضرائب المهنية لسنتي 2020 و 2021 وكذلك تأجيل استخلاص قروض البنوك، مُستنكرين قرار اللجنة العلمية بخصوص عدم تحديد تاريخ فتح الحدود.

About أحمد النميطة