تتصاعد مؤخرا موجة انتقادات وطنية في وجه والي جهة فاس مكناس السيد ازنيبر سعيد بسبب سوء تدبير العديد من المحطات إداريا.
وتقول أبرز هذه الانتقادات أن والي الجهة فشل في اختيار وجوه سياسية تحترم أبسط الأبجديات بالسياسة العمومية وتحرص على التنمية المحلية، وأنه يتحمل المسؤولية الكاملة لتدهور المشهد السياسي أخلاقيا.
وشهدت مقاطعة سايس في عهده تراجعا مهولا في احترام القانون العام و احترام سكينة الساكنة بها، عبر انتشار ظاهرة العشوائية وقانون الغاب بالعمران والشارع العام.
وشهدت مقاطعة فاس المدينة منذ قدومه ركودا قاتلا، جعل من المدينة العتيقة بالمقارنة مع العهد الذي سبقه “مدينة أشباح”.
وارتباطا بالموضوع يعتقد متتبعون للشأن المحلي، أن الوالي الحالي استقدم معه مافيا العقار وقدم لهم دعما بسبب صمته، بشكل جعل من مقاطعة زواغة تنتعش مجددا بها مافيا العقار، وتدشن معها مؤخرا موجة احتجاجات بدأت تخرج للشارع.
هذه المظاهر الخطيرة بحسب مراقبين، ما هي إلا فقط أمثلة عن فقدان السلطة المحلية سيطرتها الإدارية على مدينة فاس.
يتبع