بدعوة من إحدى الفتيات الناشطات على مواقع التواصل الإجتماعي، أحيت مجموعة “عبدة الشيطان” حفلا صاخبا، أول أمس السبت 25 دجنبر 2021، بـ”فيلا” وسط ضيعة فلاحية بجماعة ضواحي فاس، أغلب حاضريها قاصرين من الجنسين، وسط أجواء الرقص على إيقاع الموسيقى الصاخبة (الهاردروك) و (الميطاليكا) واستهلاك جميع أنواع المخدرات والمشروبات الكحولية، بانطلاق حفل الولاء لعبدة الشيطان.
وفي طقوس عبدة الشيطان، أطفأت أمطار الخير بفاس النار المُفتعلة من طرف مُقيمي السهرة، قصد الرقص عليها.
وأشار مصدر الجريدة، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أنه تمت ممارسة جنس جماعي بين الحاضرين إناثا وذكورا، مؤكدا أن غالبيتهم سنهم أقل من 18 سنة.
وانطلقت الحفلة ابتداءً من الساعة السابعة مساءً من يوم السبت المنصرم، بعدما قامت مجموعة من سيارات النقل المُرخص لها، بنقل المجموعة التي تتشبه بــ”عبدة الشيطان“، من وسط مدينة فاس إلى الضيعة الفلاحية السالف ذكرها، عبر أفواج.
وسطر المصدر على أن الحاضرين، إناثا وذكوراً، اعتمدوا في لباسهم اللون الأسود.
واقتنى الأشخاص الراغبين في حضور الحفل، تذاكر كانت رائجة بموقعي التواصل الإجتماعي “سناب شات” و”أنستغرام”.
وبعد الأرباح المادية التي جنتها الفتاة التي كانت تترأس حفل “عبدة الشيطان”، ضربت موعدا آخراً معهم يوم 31 دجنبر 2021، مع احتفالات نهاية السنة، بفيلا وسط ضيعة فلاحية، بالطريق المكناسية ضواحي فاس.
وتتوفر فاس نيوز على مقاطع فيديو توثق لمكان الحدث.