في الوقت الذي يمنع المحامون من دخول المحاكم وتغلق المدارس وتؤجل الامتحانات إلى أجل غير مسمى.
و يتخد قرار إجراء الامتحانات عن بعد وتغلق الحدود وتتوقف عجلة الاقتصاد، يقوم بعض زعماء الأحزاب الاغلبية بفاس والأحواز باستفزاز المواطنين و بتنظيم حفل كبير بقاعة مغلقة، ومملوءة عن آخرها بالمسؤولين، المفروض فيهم أن يتمثلوا فلسفة الاجراءات الاحترازية دون احترام مبدأ الاحتياط.
يأتي هذا في وقت مشحون بحيث أن الكل يعيش على أعصابة نظرا لخطورة العدوى ولآثارها على ظروف عيش المواطنين وعلى الاقتصاد المحلي بصفة عامة .
محمد الحارثي برلماني و نائب رئيس مجلس جماعة فاس سابقا