تحولت مشاريع حزب العدالة والتنمية، التي أعطى المصباح انطلاقتها إبان ترؤسه لمجلس جماعة فاس و مقاطعتها الست، إلى حملة تسويقية ركب عليها المجلس الجماعي الجديد.
وظهر رئيس مجلس جماعة فاس، رفقة أحد نوابه، وهما يتجولان مصحوبَيْن بمصور الجماعة، بأوراش إنجازات البيجيدي، قصد التسويق التمويهي بمواقع التواصل الإجتماعية.
كما أعطى رئيس مجلس جماعة فاس أوامره لمشاركة التقارير الإعلامية عن إنجازات البيجيدي بصفحة الجماعة.
وتأتي هذه الحملة التسويقية “التمويهية”، بعد عجز المجلس الجماعي الجديد عن تقديم تصور ومشاريع جماعية جديدة، تستجيب لتطلعات مدينة فاس وساكنتها، بحسب مصدر من المعارضة.
وتسبب الإرباك الحاصل بمجلس جماعة فاس في تشكيل صورة ضبابية ومقلقة، عن مستقبل الخدمات الجماعية بالعاصمة العلمية، خصوصا لدى الإدارة المختصة بالجماعات المحلية بوزارة الداخلية.
ودفع خوف وزارة الداخلية من انهيار الخدمات الجماعية بفاس، إلى ضخ مئات الملايين من الدراهم لسد عجز الجماعة عن أداء مستحقات الوكالة المستقلة للماء والكهرباء، وكذا مستحقات شركة جمع النفايات.