“اللي مازار فاس ما شاف الدنيا”
مأكولات أزقة فاس العتيقة النخوة، الهمة، الشان والتاويل.
فعلا يبقى الطبخ الفاسي عالمي متميز والشهيوات الفاسية ليس لها مثيل، كل ما قيل و ما كتب على لذة مطبخ مدينة فاس و على المائدة الفاسية فهو مشهود له عند المغاربة و الأجانب، و الدليل هو الإقبال على طلب يد الطباخة الفاسية.
وأنت تتجول بين جدران أزقتها و التي تفوح منها رائحة العود و البخور و الجاوي يثير إنتباهك ما أثار إنتباه العديد من قبلك، رائحة الطبخ الفاسي الأصيل و الذي لا يمكن مقارنته و ليس لديه منافس، حيث صنفت منظمة الطبخ العالمي بأن طبق الكسكس الفاسي “بــ7خظاري” هو أشهر أكلة عالمية و إشتهرت العاصمة العلمية للمغرب على مر السنين بأكلاتها الشعبية التي تنتشر بأزقنها بالمدينة العتيقة.
أكلة المعقودة تعود فيها براءة الإختراع إلى الحي الشعبي العشابين بفاس، كان محل ادريس مول المعقودة المشهور بـالنويعرة رحبة التبن الرصيف، من ألذ من يقدم هذه الوجبة.
وأيام الزمان الجميل، كانت تُباع الحريرة الفاسية بالكفتة عند بن عبد الله بالرصيف، كذلك العلمي قنطرة الطرافين باب سيدي العواد الحريرة بالسمن.
والحاج عرفة حي النخالين بالصباح الحريرة و بالمساء الشربة.
والبيصارة التي يسمونها الفاسيين الغنمي بلا عظام عند عائلة با جامع بحي بوجلود والسلالين و باب السنسلة.
المعروف بــ”حجيرة” مول التحيمضات (البرقوق).
والمُلقب بــ عمر السفناج (بائع السفنج)، بباب السنسلة و العباسية.
و حلوة سلاوان بالقرفة و سنيدة.
وأكلة الحلزون بنسمة العُشُوب.
وطاجين سمك “الشابل” المعروف بمدينة فاس العتيقة.