عادة ما تقوم مصالح الأغراس بمختلف المقاطاعات بمهمتها في خلق المساحات الخضراء بالشوارع العامة، وبعد ذلك صيانتها، ما يعطي للشوارع رونقا جماليا، ويجعلها متنفسا للساكنة، غير أن الحفاظ عليها موضوع آخر.
رصدت كاميرا هاتف فاعل جمعوي ومن المجتمع المدني بتراب مقاطعة زواغة البهيمة في الصورة أعلاه وهي ترتعي على العشب الذي استنبتته مصلحة الأغراس بالمقاطعة.
الصورة التقطت على مستوى منطقة الضحى دليلة، قرب مؤسسة الإمام مسلم، بتراب مقاطعة زواغة، يقول المتصل بالجريدة، وهو ما يسائل الضمير الإنساني و المواطن لدى مالك البهيمة.
فمن غير المقبول أبدا الإعتداء على الملك العام بأي شكل من الأشكال، وتشويه المنظر العام للمدينة، يقول مصدر الجريدة، وكذلك إهدار المال العام، لأن الأغراس استنبتت بتكاليف مادية وبمجهودات العمال، فلا معنى لإهدار كل ذلك كما في الصورة المرفقة.