توصلت الجريدة من ساكنة بعدوة الأندلس بالمدينة العتيقة لفاس بالصور المرفقة أدناه، يقول المتصلون أنها التقطت بالمكان المسمى ‘درب سكر السمط’، وتوثق لقيام مقاول مناول بتدعيم أحد الأسوار القديمة، تحسبا لانهياره مع حلول فصل الأمطار.
ويشتكي المتصلون بالجريدة من الساكنة من الطريقة التي قام بها المقاول بتدعيم السور، بحيث صعب المرور على الراجلين متسائلين إن لم يكن من توضيب آخر للعوارض الداعمة للسور، بشكل لا تعيق فيه المرور، خصوصا وأن الزقاق ممر رئيسي لعدد من رواد ‘سويقة مجاورة’، وخصوصا النساء منهم.
يشار إلى أن تقنيات دعم الأسوار المهددة بالإنهيار تقضي بإنشاء قوة مضادة، عبر الركائز الداعمة، بأماكن محددة من السور، وبمسافات عمودية متقاربة لا تتجاوز المتر والنصف متر في أحسن الأحوال.