فاس من العاصمة العلمية للمملكة المغربية إلى عاصمة القمار، انتشرت بجل أحياء مدينة فاس مقاهى القمار بدون رخصة و بالضبط الرهان على سباق الخيل في السوق السوداء أو ما يطلق عليه (النوار)، حيث تنتشر هذه المقاهى كالفطر قرب المدارس و المساجد.
و تحث الإقامات السكنية أغلب مسيريها من خريجي السجون و أصحاب سوابق عدلية، يوهمون زبناءهم من كل الفئات العمرية بالربح السريع و يثم إدخالهم في إدمان لا عودة منه و أصبح عدد كبير من هؤلاء المجرمين يتوفرون على أكثر من مقهى بفاس أو النواحي تظر عليهم بمداخيل يومية تصل إلى أكثر من 60000 درهم يوميا ما بين مداخيل القمار والإتاوات التي يفرضونها يوميا على أصحاب المقاهي والقمار والحانات الأخرى، مما جعلتهم من أعيان المدينة يتجولون و نساؤهم بسيارات فارهة وفيلات سكنية بأحباء راقية، و يقومون بتبييض أموالهم في المطاعم و التجزئات و الضيعات الفلاحية والحانات، ومنهم من إقتحم عالم السياسة و نال مناصب مهمة.
يتبع…