أزمة خانقة يعيشها أرباب و مسيري الفنادق بفاس، رغم التخفيف من الإجراءات الإحترازية ضد فيروس كورونا وتمديد فترة الإغلاق إلي الساعة 01 صباحا بالنسبة للمطاعم المصنفة، إلا أن مدينة فاس كانت و مازالت تعيش ركودا تجاريا في قطاع السياحة غير مسبوق، أولا بسب تداعيات الجائحة على الفنادق حيث لا تتعدى نسبة الملأ 10بالمائة.
مدينة فاس مدينة إثنى عشر قرنا تعتمد على السياحة و السياح الأجانب بالخصوص فمباشرة بعد إلغاء الرحلات بين عدد من الدول الأوروبية مثل روسيا التي كانت رحلاتها تجلب عدد كبير من السياح الروس و البولونيين، ثم مع ألمانيا و بريطانيا وهم أكثر السياح اللدين يفضلون وجهت فاس.
وحسب مصدر مطلع للجريدة، فإن عدد كبير من الفنادق أكدت لنا بأنه تم إلغاء عدد كبير من الحجوزات أو تمديدها إلى ما بعد شهر مارس من سنة 2022 حيث هناك مؤشرات عن فتح الرحلات البحرية مع إسبانيا.
و أكد المصدر نفسه بأن عدد كبير من الفنادق بمدينة فاس لا تستطيع آداء مستحقات المستخدمين رغم أنهم يشتغلون 50 بالمائة شهريا و كذلك آداء جميع الضرائب وفاتورات الماء و الكهرباء و دخول إدارة أغلب الفنادق في نزاعات شغل مع مستخدميها بالمحاكم المختصة مباشرة بعد إيقاف الدعم الشهري 2000 دهم على مستخدمي القطاع مند شهر يوليوز، و في عدم خروج وزيرة السياحة بأي تصريح حول الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها قطاع السياحة بمدينة فاس يبقى شبح الإفلاس حتمي لا مفر منه.