علم اليوم الثلاثاء 16 نونبر 2021، عن وجود مدرسة عمومية بمكناس تحمل اسمين وتشتغل بطاقمين إداريين وتربويين، كل واحدة منهما اسمها الخاص بها.
وتضيف ذات المصادر، أن المدرسة العمومية تتواجد بمكناس، تشتغل بطاقمين إداريين وتربويين، وتستقبل في الفترة الصباحية تلاميذ محسوبين على مؤسسة تسمى “عمر بن عبد العزيز”، وفي الفترة الزوالية تستقبل تلاميذ مدرسة تسمى “18 نونبر”.
وترجع أسباب هذه “الواقعة الغريبة” حسبما سمتها المصادر، إلى حصول تأخر في بناء مدرسة تحمل اسم 18 نونبر بتجزئة طه بمكناس، والتي كان مقرر تسليمها للمديرية الإقليمية بمكناس شهر يونيو 2021، مشيرة ذات المصادر أن الأمر لا علاقة له بسوء تدبير المسؤولين عن قطاع التربية الوطنية بمكناس، وهذا الوضع هو ما دفع بمسؤولي وزارة التربية الوطنية إلى العمل بالتناوب على المدرسة.
وطالبت نفس المصادر، بضرورة تدخل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي “شكيب بنموسى”، لإيجاد حل لهذه الواقعة الغريبة التي أثارت جدلا واسعا وسط الرأي العام المحلي بمكناس، ووسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي.