أضحى انتشار قطعان الكلاب الضالة بإقليم صفرو، بشكل لافت للأنظار يقلق راحة الساكنة، بعدما احتلت هذه الحيوانات معظم مناطق وشوارع الإقليم، مما يهدد حياة وسلامة الأطفال والكبار على حد سواء، خاصة أن غالبيتها حاملة لطفيليات وفيروسات سريعة الانتقال قد تتسبب في انتشار أمراض جلدية وطفيلية والسل والسعار، فضلا عما تشكله من خطر يمكن أن ينتج عن مهاجمتها للأطفال وكبار السن.
وفي تسجيل صوتي توصلت به الجريدة من مصدرها الخاص، اشتكى أحد ساكنة إقليم صفرو، من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بشكل لافت، قائلا: ” أن ظاهرة الكلاب الضالة كارثة.. بل تعدت الكوارث”.
وأضاف ذات المصدر، أن هذه الظاهرة تعاني منها ساكنة صفرو منذ أزيد من سنة، مشيرا إلى أن عدد الكلاب يتضاعف بشكل مثير وسريع يوما عن يوم، ما يزيد الظاهرة استفحالا وسوءا، بسبب غياب أي تدخل صارم وجدي للحد منها.
ومن جهة أخرى استنكر ذات المصدر، ظاهرة رعي الأبقار في أماكن عشوائية مُتسخة وملوثة، حيث تأكل وتتغذى من الأزبال، في ظروف غير صحية.
صور توصلت بها الجريدة من عين المكان: