اتهمت مصادر حزبية أحد الأشخاص بالمشاركة في عصابة إجرامية تستهدف أعراض الناس بالابتزاز و التشهير و السب و القذف عبر مواقع التواصل الاجتماعية بفاس.
و يدعي الشخص المعني و المعروف لدى الأجهزة الأمنية عدة ألقاب متعددة ينظمها القانون مثل أنه صحفي و جمعوي و ناشط فيسبوكي و سياسي.
و أكد المصدر أنه هذا الشخص انتقل من جرائمه الافتراضية إلى ممارسة جرائم واقعية بالعالم الحقيقي كان آخرها ترأس و توجيه عملية الهجوم على حملة انتخابية بالشارع العام كادت لولا ألطاف الله أن تتحول إلى مأساة دموية و خسائر في الأرواح .
يقول مصدر آخر هام عاش حدث مشابه أن نطق بالشهادة خوفا على حياته بسبب هذه الاعتداءات المتكررة من نفس الشخص.
و بحسب المصدر فإن الهدف من وراء هذه الهجومات التخريبية بالشارع العام لهذا الشخص رفقة عصابته الاسترازق و الابتزاز لصالح من يدفع أكثر.
و يعتبر هذا الشخص بحسب المصدر من أصحاب السوابق القضائية بعد أن أدانته سابقا المحكمة بحرائم مرتبطة بالتشهير مقابل الابتزاز و الارتزاق بقضايا الناس.
و شجعت حوادث هذا الشخص بسبب إفلاته من العقاب، بحسب المصدر خلايا أخرى بممارسة العنف اتجاه العديد من الأحزاب السياسية خلال حملاتهم الانتخابية بفاس، كان آخرها هذا اليوم عندما تم إسقاط مكعب خرساني على حملة حزب سياسي بمقاطعة سايس.
و يقول المصدر أن المعني و المتهم أصبح مصدر قلق للعديد من المسؤولين و الأشخاص العاديين أمام صمت و حياد سلبي للنيابة العامة و الجهاز الأمني.