افتقدت الساحة الثقافية والفكرية اليوم الجمعة 6 غشت 2021، أحد الأسماء البارزة بوفاة المرحوم مهدي حاضي الحمياني رئيس اتحاد كتاب المغرب فرع فاس، والذي صارع المرض لعدة شهور، ولم يمهله طويلا.
المرحوم المهدي كان من خيرة وأجود الناس خلقا ، خدوما طيلة حياته المهنية بسلك التعليم بالعاصمة العلمية، ونسج علاقات متينة مع مجموعة من خيرة أبناء المدينة، صديقا ودودا مخلصا.
كانت مقهى الزنزبار هي ملاذه عند كل مساء، يلتقي فيها مع ثلة من الأصدقاء-الأخوة يتجاذبون الحديث عن ما استجد في الحياة الأدبية والفكريةوالثقافية، ألف عددا من الروايات والدواوين الشعرية ناهزت الـ12مؤلفا موزعة بين الشعر والرواية، و تحس في أعماقه الأديب والشاعر وفوق هذا وذاك :الإنسان بكل المواصفات الفضلى.
كما كان قارئا مميزا وكاتبا في الملحق الثقافي لجريدة العلم، الذي كان يصدر كل يوم سبت زمن حديث الأربعاء للمرحوم الأديب عبد الكريم غلاب …..إنه الزمن الجميل!.
مثل المملكة المغربية في العديد من الملتقيات الفكرية، منها المربد بالعراق، ومصر والأردن وغيرها من الملتقيات الفكرية والثقافية العربية وكان نعم السفير.
رحم الله فقيدنا وأسكنه فسيح جناته وألهمنا وأسرته الكبيرة والصغيرة الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.