تلقت فاس نيوز ميديا مكالمات عديدة من أناس تعرضوا للنصب على يد امرأة حددوا أوصافها في كونها بيضاء البشرة ليست بالغليظة ولا النحيفة ترتدي دائما جلبابا ومنديل الرأس ، حيث ذكر المتصلون و في رويات متطابقة أن المرأة النصابة تحدد فريستها وتاتيه باكية وفي مظهر يثير الشفقة وتستعطفه لمساعدتها في دفن زوجها المتوفى في المستشفى العمومي تقول مرة وأبيها تقول مرة أخرى ، مدعية أنها ليس لديها ما تسدد به مصاريف الجنازة والمستشفى الذي توفي فيه، والذي تحدده كذلك بمستشفى الغساني مرة و مستشفى الحسن الثاني مرة أخرى ، وما أن تتمكن من تحقيق هدفها في الحصول على المال حتى تختفي.
وعليه ينبه الضحايا المتصلون سكان مدينة فاس إلى ما تقوم به هذه المرأة النصابة ، و يلتمسون منهم أن يتحروا ويتثبتوا في حال كل من يقصدهم للمساعدة في مثل هذا الأمر ، وألا يسارعوا إلى إعطاء المساعدة المالية قبل الوقوف على حقيقة وحال طالبها ، وذلك سدا للذريعة ما دام هناك من يتوسل بهذه الأمور للحصول على المال ، كما يطالبون في نفس السياق السلطات الأمنية بالتحرك العاجل لمحاربة مثل هذه الظواهر التي تسيئ لقيمنا الدينية والإنسانية.