توصلت الجريدة بعدة مراسلات، منها الصوتية، تخص ما وصفته المصادر بالفوضى على أبواب بعض مراكز التلقيح بفاس، خصوصا ببعض الأحياء الشعبية.
الصورة البارزة أعلاه، يقول المصدر، التقطت خارج دار للشباب، وثقت لتجمهر ولتزاحم عدد من الأشخاص على بابها، في انتظار حصولهم على التلقيح، دون احترام منهم للتباعد أو لإلزامية ارتداء الكمامة.
وفي ذات السياق، قال مستفيد من التلقيح قبل يومين بمقاطعة زواغة، أنه عاين بعض النساء ممن تردن الإستفادة من جرعة اللقاح، وقد اصطحبن معهن أطفالهن الصغار، إضافة إلى أشخاص يرافقون ذويهم أو أصدقائهم.
وطالب أحد المتصلين بالجريدة بقيام السلطة بتنظيم الأشخاص خارج مراكز التلقيح، وبفرض التباعد بينهم، وبفرض ارتدائهم الكمامات الطبية، إضافة إلى توفيرها أماكن ظليلة يستطيع فيها المواطنون انتظار دورهم للولوج إلى داخل المراكز.
إلى ذلك تبقى المسؤولية مشتركة بين المواطنين والسلطات والأطقم الطبية، لإنجاح حملة التلقيح.