أكد مصدر خاص في رسالة شبه مجهولة تدعي استنكار أطر ومستخدمي المكتب الوطني للكهرباء تصرفات أحد زملائهم بمكتب فاس الذي يستغل علاقته وارتباطه بأحد المواقع الإلكترونية ليسلط سيف التهديد والوعيد والضغط على المسؤولين من أجل الحصول على امتيازات أو استعمال تلك العلاقة في أغراض مشبوهة ومنافية للقانون والاخلاق.
وأضاف نفس المصدر أنه “أشار هؤلاء المستخدمون أن هذا الشخص لا يتوانى في الإدعاء أن علاقات واسعة تربطه بمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء بالدار البيضاء والرباط بدءا من المدير العام وباقي المسؤولين مما يشفع له التصرف ولو بدون ضوابط قانونية بل يدعي امتلاكه لصلاحية التوقيف والطرد والتنقيل أن لم يرضخو لرغباته ومطالبه.”
و زادت الرسالة أنه “واستغرب ذات الأطر والمستخدمون عن طبيعة وحقيقة العلاقة التي تربط هذا المستخدم، بمسؤولين كبار بالكهرباء والماء والذي كل يوم يتحدث عن اتصالاته المتكررة بهم والتي لا يمكن في جميع الاحوال أن تستغل في أمور غير قانونية فقط لأنه ينتمي لعالم الصحافة ويراسل إحدى المواقع الإلكترونية ولديه علاقات كبيرة مع وزير الطاقة وكذا عدة وزراء.”
و أنهت الرسالة فقرتها بما يلي “وطالب هؤلاء المستخدمون الإدارة العامة للمكتب الوطني للكهرباء بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في التصرفات المنسوبة لهذا المستخدم واتخاذ المتعين في حقه حتى لا يستمر في تشويه صورة هذه المؤسسة شبه العمومية التي تحظى باحترام كبير من طرف المرتفقين سواء كانوا زبناء أو شركاء خاصة في عهد مديرها العام الحالي.”
يشار أنه يصعب علينا التأكد من صحة هذه المعطيات جملة و تفصيلا و السبب الحقيقي الذي يقف وراء تسريبها، ليبقى كل ما ورد بالرسالة عار عن الصحة بدون دلائل تؤكده.