توصلت الجريدة بملتمس ومطلب عاجل بخصوص توقف أشغال الترميم بسينما بوجلود بفاس، و هي معلمة تاريخية تم تأسيسها عام 1927 م ، توقفها لما يناهز السنة، مع ما يشكل ذلك من أضرار لكل من التجار و الساكنة.
وحسب مصادر الجريدة من عين المكان، فإن وزارة الثقافة هي المسؤولة عن مشروع الترميم، بما أن السينما تقع داخل المدينة العتيقة لفاس، وقد جرت إزالة جزء من السور الخارجي للمبنى الذي يحتوي على السينما دون أن يتم بناء آخر محله، بل اُكْتفي بقطعة بلاستيك صناعية غطيت بها الواجهة العارية، ما يسمح ويشجع المنحرفين والمشبوهين وذوي السوابق على الولوج إلى داخل المبنى، بعد إزالتهم جزءا من (الباش) البلاستيكي، تؤكد المصادر.
وسطر عدد من التجار على أن المبنى، والحال هذه، يعطي انطباعا سيئا لزوار فاس من المغاربة وللسياح الأجانب كذلك.
ويطالب المتصلون بالجريدة من الوزارة المعنية، و من مندوبيتها بفاس، تحمل مسؤوليتهما تجاه سمعة وصورة فاس العتيقة كتراث إنساني، وتجاه التجار المجاورين لمبنى السينما.