كما كان مقررا، نظم “الغير المستفيدين من الهبة الملكية”، عشية الثلاثاء 31 أكتوبر 2017، وقفة احتجاجية، سلمية داخل ضريح المولى إدريس بفاس العتيقة دون اللجوء إلى مسيرة في اتجاه القصر الملكي، احتراما و تقديرا بوجود عاهل البلاد بفاس…
بعد النشيد الوطني، أمام الباب الرئيسي لضريح المولى إدريس، رفع المحتجون شعارات تندد بالسلطات المحلية، مطالبين بفتح تحقيق في الهبات الملكية مع ترديد “اسوا اليوم اسوا غدا الهبة و لابد”….
و بنظام و انتظام، دخل الغاضبون ضريح مؤسس مدينة العلم و العلماء، رافعين أكف الدراعة إلى الى المولى عز و جل بأن ينصر و يحفظ “ملك الفقراء”، مستنجدين بجلالته لرفع الضرر عن فاس الملكية لما وصلت إليه من فقر و تهميش و ركود تجاري محملين المسؤولية لوالي جهة فاس مكناس الذي يشتغل بسياسة الأبواب المغلوقة و الآدان الصماء و بعدم تنفيذ التعليمات السامية لجلالة الملك الإنسان، المتواضع و القريب من شعبه، عكس من أدى القسم أمام الله و الملك، على أن يكون مخلصا لله و الوطن و الملك و في خدمة الصالح العام…
“بفضلك مولانا جود علينا، تهلك من طغى و اتجبر علينا”….
للتذكير، فمنذ تعيينه سنة 2015، على رأس ولاية جهة فاس مكناس، توصل السيد سعيد زنيبر بعدة مراسلات من طرف فعاليات المجتمع المدني، التي لم يكن مصيرها سوى إجتماعات التسويف و لا شيء غير التسويف من طرف باشا المدينة، الشيء الذي دفع برعايا محمد السادس إلى مسيرات و وقفات احتجاجية استنجادا بأب الأمة حفظه الله و نصره.
عشور دويسي