استنكار على باب الملعب الشرفي بمكناس بسبب الإنتقائية في السماح للصحافة بتغطية مباراة الكوديم

الارتقاء بالرياضة المحلية والوطنية بتبسيط المساطير المتعلقة بوسائل الإعلام وإشراك الفرق والصحافة في تدبيرها.

بقلم: أحمد بلبول/ مكناس لفاس نيوز ميديا

https://youtu.be/5SrnGUSFNeo

بعد نقاش مستفيض بين بعض الأطراف، مراسلين وصحفيين وبعض مكونات مكتب تصريف المرحلة للنادي المكناسي والمندوب وفي إتصال هاتفي تم إعطاء التعليمات لمندوب المباراة التي سيستقبل فيها النادي المكناسي الجمعية المنصورية بالملعب الشرفي برسم الدورة 22 يوم السبت 16 ماي 2021 حوالي الساعة 4و 34 دقيقة بالتوقيت الجديد بأن الصحافة والإعلام المسموح لها في ظل الجائحة تشمل فقط: الصحيفة الوطنية، راديو مارس، الإذاعة الوطنية، وواحد كمصور لكل فريق.

منع آخر بملاعب أخرى والأسباب تختلف


ويشار أنه لم يصدر قرار جديد قبل المباراة علما أن كل المباريات تعرف حضور العديد من وسائل الإعلام والصحافة وظل السؤال المطروح والذي أكده بعض الصحفيين: كان من المفروض إصدار بلاغ جديد أو تذكير باحترام القرارات الصادرة من قبل عندما كانت الجائحة تضرب أطنابها في المغرب، وقد عرف هذا الأخير انفراجا للجائحة وهو الذي كان قسم الهواة على وجه الخصوص في بعض مبارياته يعرف حضورا للعديد من الصحفيين وأغلبهم من مدينة مكناس ومنهم من كان ينتقل رفقة الفريق عبر تخوم المغرب ولم يمنع قط.
فما هي الأسباب الحقيقية وفي هذا اليوم بالذات لفرض حصار على “بعض” الزملاء الصحفيين مع الاحترام التام لباقي المنابر التي قامت بتغطية المباراة. لأن هنا ليس المسألة خلافية ولكن مدى تطبيق التعليمات والقوانين المنظمة.
وفيما يخص المندوب ألح على تطبيق واحترام القانون بعد استشارته مع الجهات الوصية، وقد قام أيضا أحد ممثلي مكتب تصريف المرحلة للنادي المكناسي فقدمت له نفس التعليمات. علما أن مكتب تصريف المرحلة للنادي المكناسي كان همه الوحيد عدم إقصاء أي من وسائل الإعلام. وهم واعون بمآزرة الإعلام للفريق وحضورهم المميز لعدة سنواة منذ أن كان الفريق في قسم الصفوة إلى قسم الهواة.
لذا، رسالتنا لرئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع والأخ اسنوسي، يقول التصريح.

وللتوجيه فقط فإن الملاعب مدرجاتها شاسعة وأبوابعها كثيرة ألا يمكن تواجد الصحفيين في كل مرج إذا كانت المسألة هو تحقيق التباعد والبروطوكول الصحي، التعقيم، احترام مسافة الأمان والوسائل الاحترازية كالتعقيم. لكن أن تحرم الصحافة في نقل المباراة وفق منظورها والتقاط الصور فوق خصوصياتها. والصحافة ولو كثرت فهي تخدم الرياضة الوطنية بالأساس وتقدم المباراة من عدة زوايا لتصل الرسالة وتعتمد في أي خلاف محتمل سواء للفريقين، الحكام، أو الحضور من مسيري الفريقين.
ورسالتنا غير موجهة ضد أي منبر فعلاقتنا حميمية بين الصحفيين والمراسلين والمصورين. ونجدد شكرنا للذين تعاطفوا مع أقدمية ونزاهة التغطيات وحيادها الذي يقوم بها المنبر. ونحن مع القوانين المنظمة وتكافؤ الفرص والإخبار المسبق والاسهام في نجاح كل المباريات والتغطيات التي يقوم بتغطيتها مراسلينا.

وحتى نعبر عن المستوى الكبير الذي نتمتع به كمراسلين وكصحافة وطنية معتمدين، فإننا نحترم القرارات ونلتمس بتغييرها لتخدم الرياضة ولتكون رسالة قوية للجماهير التي تثق بالتجربة وحتى تجد ضالتها بعد الإغلاق التام للملاعب لتتبع فرقها عن كثب ولربما مرتعها الوحيد هو نزاهة الصحافة والإعلام. ونأكد للمشاهدين الكرام أن على رأس الرياضة الوطنية مسؤولون يتفهمون الرسائل الغير مشفرة والتي تخدم الصالح العام وترقى بالمنظومة الرياضية على جميع المستويات. وأكيد ستتغير الأمور والقادم أفضل.

About محمد الفاسي