تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن فاس، بناءا على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي”، من تفكيك 6 أوكار للدعارة بأحياء متفرقة بفاس منها حي الأطلس و طريق صفرو و دوار السباطي و اعتقال 18 شخص كانوا في حالة تلبس.
و أسفر هذا التدخل النوعي الذي نفذته عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن فاس مساء أمس الجمعة 9 أبريل الحالي، عن حجز مشروبات كحولية و أدوات جنسية و مبالغ مالية مهمة، بعد تعقب الأنشطة المشبوهة لسيدة و زوجها يُسيّران هذه الأوكار و ينشطان في القوادة و الدعارة، و التي تدر عليهما أموال طائلة.
واستغل مُسَيّرا هذه الأوكار لتطوير نشاطهم المحظور و الذي يلقي بظلاله على المنظر العام للمدينة، حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد ضد تفشي فيروس كورونا المستجد، ما مكنه من توظيف العديد من المومسات في استدراج فتيات من كل الأعمار بالإغراءات المالية من أجل وضعهن رهن إشارة زبائنه لممارسة الدعارة والبغاء، مستغلا حاجتهن الماسة للمال مقابل مبالغ مالية متفاوتة حسب السن والبنية الجسدية و الجمال.
وجرى إيقاف المشتبه فيهم متلبسين في عملية وصفت بالناجحة ، قبل وضعهم جميعا رهن تدبير الحراسة النظرية طبقا لتعليمات النيابة العامة لاستكمال البحث معهم و إحالتهم على وكيل الملك لاتخاذ المتعين في حقهم .
بحسب مصادر فقد كان من بين الموقوفين في هذه العملية الضخمة رجل أمن تابع لجهاز المديرية العامة للأمن الوطني و عسكري و أستاذ تعليم بالقطاع العام.