مقال عن العمل السياسي : بقلم الأستاذ بحري منير
رئيس حركة مغاربة العالم-باريس 15 مارس 2021 عدد 2021/12.
الحمد لله و الصلاة على رسول الله و أله و صحبه،
العمل السياسي عمل يبنى على إقتناع و حب لهدف يرغب الإنسان أو الشخص الوصول إليه ، ومغاربة العالم و المغاربة المقيمين بالمغرب بهاته التجربة السياسية التي تحملنا فيها المسؤولية بجهة فاس -مكناس أثبتوا أنهم يرغبون في المساهمة في بناء الغد المشرق للوطن و المواطنين .
و اليوم الفريق جد مسرور بتنزيل نمودجه السياسي الجديد بالمغرب إلى جانب إخوانه بالمغرب ساكنة جهة فاس – مكناس و شباب مجموعة من الجهات، نمودج مبني على التدرج و حب الوطن و الدفاع عن ثوابت المملكة.
فبعد هاته التجربة الرائعة، اليوم ، من موقعي أصبح مفروض على كل الأحزاب السياسية الكبيرة منها أو الصغيرة فتح الباب الحقيقي أمام مغاربة العالم لتحمل المسؤولية داخل الوطن، وأقول لإخواني مغاربة العالم، البارحة تبنينا جميعا النضال و طالبنا بتنزيل مقتضيات دستور 2011 “خاصة منها القوانين بمشاركة مغاربة العالم في العمل السياسي” و لا شيئ تغير و ولكن تحدثنا أيضا سنة 2013 بباريس و إسبانيا عن النمودج السياسي الشمولي نضريا و جئنا سنة 2020 لأرض الوطن كممثلين لمغاربة العالم وإستطعنا تنزيله على أرض الواقع و أثبتنا نتائجه و هدا هو العمل الحقيقي الدي يجب فعله.
و هدا النجاح التاريخي إخواني مغاربة العالم يرجع فيه الفضل لله سبحانه و تعالى ، للإرادة و الألة السياسية التي أستعملت لهدا الغرض و التي يمكن تغييرها في أي وقت دون أن ننسى أيضا التواصل البناء و الحوار الجاد مع الإدارة المغربية المبني على الروح الوطنية العالية و مصلحة الوطن العليا لان الأهم بالنسبة إلينا هو النمودج و الكفاءاة التي ستسهر على تنزيله.
اما اليوم فهدفنا الحقيقي ليس المنصب أو المناصب ولكن التغيير الضروري و الشمولي من أجل الوطن.
و أغتنم هاته الفرصة لأشكر جزيل الشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هاته التجربة النموذجية سواء داخل الوطن أو خارجه.
و أتقدم أيضا بجزيل الشكر الخاص إلى ساكنة جهة فاس – مكناس على حسن الإستقبال في الأحياء الشعبية و المدن و القرى و أقول لهم إن الوطن محتاج لأبنائه و نسائه و رجاله و أأكد لجميع المغاربة أينما كانو سواء داخل الوطن أو خارجه أننا سنكون رجال و نساء العشرون سنة المقبلة و معا سنبني سنوات التغيير التدريجي تحت القيادة الرشيدة لملك المغرب حفظه الله و نصره.
توقيع الأستاد بحري منير