الجمعية الوطنية لحملة الشهادات في 10مارس2021
المعطلين بالمغرب
فرع فاس
بـــــــــــــــــــــــــــــــــلاغ الإضراب المفتوح عن
الطعام المرفوق بالإعتصام والمبيت الليلي.
منذ سنة 2018 تاريخ إعادة تأسيس فرع فاس المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وكل أحياء، شوارع، ساحات ومؤسسات الدولة تعرف جيدا مناضلاتنا ومناضلينا؛ لم نترك أي مسؤول إلا وطرقنا بابه، ولم تبقى أي خطوة إلا وخضنا غمارها؛ فجرنا معركة محلية لازلنا مستمرين فيها منذ 2018 تحت شعار : “وفاءا للشهداء والمعتقلين دفاعا عن حقنا في الشغل والتنظيم”؛ وشاركنا في كل المعارك الوطنية بكافة المدن والقرى والمداشر التي أعلنت فيها، كما تواجدنا إلى جانب كافة الإطارات المناضلة وكل حلفائنا الموضوعيين؛ والنتيجة بعد ثلاث سنوات التجاهل التام من طرف القائمين على الشأن المحلي والوطني لمطالبنا العادلة والمشروعة المسطرة في ملفنا المطلبي و التعنت وصد الأبواب في وجه مناضلات ومناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب (اللهم بعض الحوارات المعدودة على رؤوس الأصابع التي لا تحمل أي إجابة على ملفنا المطلبي)، بالإضافة إلى قمعنا، متابعة وإعتقال مناضلينا في أكثر من مناسبة، بل الأكثر من ذلك الإقصاء الممنهج لكافة المناضلات والمناضلين بالمباريات عن طريق “الفرز الأمني” للوائح المترشحين والمترشحات، زد على ذلك إستغلال جائحة كورونا للإجهاز على ما تبقى من الوظيفة العمومية من خلال المنشور رقم 03/2020 بتاريخ 25 مارس 2020 الموجه من طرف “رئيس الحكومة” إلى “السيد وزير الدولة” و”السيدات والسادة الوزراء والوزراء المنتدبون” و”المنتدبون السامون” و”المندوب العام”، القاضي (المنشور) بتأجيل الترقيات وإلغاء مباريات التوظيف بالإضافة إلى المنشور رقم : 2020/9 الموقع من طرف “رئيس الحكومة” والموجه بتاريخ 01 يوليوز 2020 إلى”السيد وزير الدولة والسيدات والسادة الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين السامين والمندوب العام”حول تحيين المقترحات المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات 2023-2021، والذي من خلاله (المنشور) أمر كل القطاعات بإستثناء الصحة، التعليم و الداخلية بعدم برمجة إحداث مناصب مالية … إلخ.
وعليه وموازاة مع المعركة الوطنية التي تخوضها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بجميع فروعها انسجاما ونداء المكتب التنفيذي بتاريخ 26 فبراير 2021 من أجل تجسيد معركة وطنية طيلة شهر مارس2021 على مستوى الفروع والتنسيقات الإقليمية والجهوية تحت شعار : “الشغل حق وأولوية” وإستمرارا في معركتنا المحلية المؤطرة بشعار : “وفاءا للشهداء والمعتقلين دفاعا عن حقنا في الشغل والتنظيم” ووعيا منا كمناضلات ومناضلي فرع فاس المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بحجم الإستهداف والإجهاز على الوظيفة العمومية وأبعادها في كل المستويات، وإخلاصا لتاريخ ومواقف وتصور إطارنا المناضل والمكافح، وإيمانا منا بعدالة قضيتنا ومشروعية مطالبنا (يتقدمها الإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية بما يتناسب والشواهد المحصل عليها)، خلصنا عبر جمعنا العام العادي المنعقد بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة فاس يومه الثلاثاء 09 مارس2021 نحن مناضلات ومناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس إلى خوض سلسلة من الأشكال النضالية التصعيدية على الشكل التالي :
*/ دخول فرع فاس المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في إعتصام مفتوح مرفوق بمبيت ليلي بالملحقة الإدارية سيدي إبراهيم فاس إنطلاقا من يومه الإثنين 15 مارس2021 على الساعة 12:00 زوالا.
*/ دخول الرفيقين عبد الوافي عقيل وعزيز دحمان في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام يومه الإثنين 15 مارس2021 إنطلاقا من الساعة 12:00 زوالا.
*/ دخول جميع الرفيقات والرفاق في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة ابتداءا من نفس اليوم والساعة.
*/ إلتحاق مجموعة أخرى من الرفيقات والرفاق بخطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في قادم الأيام.
*/ خوض أشكال نضالية مفتوحة على كل الإحتمالات سيعلن عنها وقت تنفيذها.
وفي الأخير نحمل كل القائمين على الشأن المحلي والوطني مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع خصوصا وتطورات الحالة الصحية للمضربين عن الطعام، كما نؤكد على أننا في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب سنظل حاملين لمشعل النضال ضد البطالة في تحد تام للحظر القانوني المفروض على إطارنا سيرا على نهج شهدائنا الأبرار، كما ندعو كافة مناضلي ومناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وكافة الإطارات المناضلة و مناضلي الشعب المغربي و مختلف المنابر الإعلامية والأقلام الحرة، إلى التعريف بمعركتنا والإسهام كل من موقعه في إنجاح أشكالنا النضالية.
ملحوظة : سيتم نشر الملف المطلبي للرأي العام المحلي والوطني بشكل مفصل بالإضافة إلى المراسلات التي سنوجهها والوضعية الصحية الحالية بشكل دقيق للرفيقين اللذان سيخوضان خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في قادم الأيام.
-عن المكتب-.