في اتصال هاتفي بالجريدة، أفادت “سناء حميدوش” من جسم اختصاصيي الترويض الطبي والعلاج الفيزيائي بفاس، أن التنسيقية المستقلة للمروضين الطبيبن والمعالجين الفيزيائيين بالقطاع الخاص في المغرب، قررت خوض إضراب وطني، يوم الجمعة 26 فبراير الجاري، بمساهمة الفيدرالية الوطنية للمروضين الطبيين والمعالجين الفيزيائيين والاتحاد المغربي للمروضين الطبيين والمعالجين الفيزيائيين، احتجاجا على مرسوم “تعسفي”، حسب رأيهم، نهجته رئاسة الحكومة في ملف التسجيل بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.
و أضافت المتحدثة، أن التنسيقية تؤكد دعهما لهذا الإضراب، بدعوتها لجميع المروضين الطبيين بالمغرب، لإنجاح هذا الإضراب الذي اعتبرته “مرحلة إنذارية” أولى للدولة.
و طالب المروضون الطبييون والمعالجون الفيزيائييون بالمغرب، بمراجعة “الإنخراط الجزافي” المفروض عليهم والذي يفوق مداخيلهم، وكذا إلغاء الأداء بأثر رجعي من شهر مارس 2020، خصوصا وأن معظم العيادات بدأت التوصل بإشعار التسجيل في شهر يناير 2021.
و أشارت المتحدثة “سناء حميدوش”، أن المروضين الطبيين والمعالجين الفيزيائيين لا يعارضون الإنخراط في الصندوق الوطني، ولكن من غير المعقول تسديد الدخل المفروض عليهم مقابل سلة خدمات ضئيلة، على حد قولها.
و دعت “سناء حميدوش” إلى الأخذ بعين الإعتبار العيادات الخاصة التي تعاني من الركود الذي خلفته جائحة كورونا، ما جعلها غير قادرة على تسديد الفواتير والإلتزامات الضريبية.