متابعة لما سبق ونشرته الجريدة ليلة أمس الأربعاء 17 نونبر 2021، بخصوص ملف الجزار السابق بحي الرصيف، المشتبه استعماله لحوم الحمير وبيعها للمواطنين، صرح بعض من جيران المعني بالأمر، الذي أوقفته المصالح الأمنية المعنية، (صرح) لمنبر إعلامي أن مشاكل الجيران مع المشتبه به مستمرة منذ ما يزيد عن أربعة أعوام.
وأكد متحدثان من الجيران أن الساكنة اعتادت سماع أصوات غريبة، إلى حد الضجيج كل يوم في أوقات متأخرة من الليل، تصدر من منزل المشتبه. وحين يتوجهون للإستفسار ويطرقون بابه لا يفتح أبدا.
وبخصوص وقائع الأمس قال المتحدثون أن السلطة المحلية والأمن استنفرا عناصرهما بعد أن أصبحت القضية قضية رأي عام محلي بالحي وبين الجيران، وحين حضورها لمساءلة المشتبه به فر فور علمه بالخبر، إلى أن تمكنت العناصر الأمنية من إيقافه على مستوى منطقة الرصيف بالمدينة العتيقة لفاس.
وأكد متحدث إيجاد جلود حيوانات مدفونة بمنزل المعني بالأمر، مضيفا أن الموقوف اعتاد على التخلص من عظام الحيوانات التي يشتبه الإتجار بلحومها للإستهلاك البشري، يتخلص منها ليلا مستعينا بإحدى سيارات الكراء النفعية.
وأكد متحدث آخر أن للمشتبه به دكان بمدينة طنجة كان يسيره ابن له، وأنه بعد تخليه عن مهنة الجزارة تخصص في إعداد الخليع المحلي (يشتبه إعداده من لحوم الحمير)..
.. يتبع..