فبعدما شكرنا الله على أن حبانا بقنصل عام بمدينة استراسبورغ ” ولد الشعب” خدوم منفتح متواصل (10/10) في التواصل، قريب من المواطنين… به نوع من المواطنة عالية و غيرة على المغرب منفردة… نحن اليوم نطلب و نطالب ببقاء رجاء بالقنصلية المغربية باستراسبورغ.
رجاء التوبي موظفة بالقنصلة لا نريد فقدانها…. فمن تكون هذه الإنسانة حتى يتعلق بها الجميع و حتى تطالب كل الجمعيات ببقاءها بقنصلية استراسبورغ و توقع عريضة مطالبة بضرورة تمديد مدة مهامها… ؟
و كما نقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله، لهذا بدورنا كمسؤولين على جريدة تهتم بقضايا مغاربة العالم نضم صوتنا إلى صوت هذه الفعاليات و نطلب الجهات المسؤولة أن تستجيب لطلبهم و لطلبنا.
باسمي و باسم مجموعة من الجمعيات التابعة لشرق فرنسا و الخاضعة لنفوذ تراب القنصلية العامة للمملكة المغربية باستراسبورغ بكل ود و احترام و محبة و تقدير ارفع قلمي لخط اسطر قد لا اصف مدى الشعور و مدى المحبة التي زرعتها فينا السيدة التوبي رجاء بابتسامتها الدائمة و برغبتها الجامحة في مساعدة مغاربة العالم و تقديم يد العون لهم و تبسيط المساطر الإدارية.
كم من ملفات كانت في طي النسيان فقامت بإماطة اللثام عنها و اوجدت لها حلول مع الادارات بالوطن الحبيب، ملفات أغلبها، فُقِد الامل في معالجتها…
نفتخر بالسيدة رجاء التوبي بوطنيتها و لقربها من المواطن البسيط…
حبذا لو يحذوا حذوها كل الموظفين و تصبح رمزا للموظف المحب للخير و المدافع عن اولاد بلده…
تشعرك انها اخت للجميع لا موظفة تؤدي مهامها و لا يهمها ان وصلت للحل او تظل تتخبط بالعكس هاتفها الشخصي متاح طيلة ايام الاسبوع بما فيهم ايام العطل و ليل نهار كثيرا ما تقوم هي بالتواصل معك لتخبرك بالجديد
فرحنا بتواجدها معنا كنا نراها فالتلفاز كفنانة فاصبحت حقيقة امامنا
كما عهدناها في اعمالها الفنية بابتسامتها و بنشرها للبهجة و الفرجة هكذا تجدها بمكتبها بنفس الابتسامة و الفرحة تستقبلك
لا تسعفني الكلمات حتى اوفيها حقها فقط الاله من قد يستطيع ان يجازيها عن حبها لفعل الخير و عن وطنيتها اذا ما شكرناها ترد بجملة واحدة : “لا اقوم الا بالواجب و تطبيق توصيات الوزارة …فكل خطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله هي لصالحكم و لقضاء مصالحكم انتم سفراؤنا بدون ظهير”.