ورد على الجريدة مساء يومه السبت سادس فبراير 2021، اتصال هاتفي من أحد المحليين، يخبر فيه تعمد عدد من المقاهي بمنطقة بوجلود فتح أبوابها لراغبي المرح، مع بثها موسيقى بصوت عال، وسماحها للزبناء بالرقص، ما يخرجها عن الإختصاص الذي أنشأت من أجله.
لم يُعلَم إن كانت السلطات، وفي إطار تحريك اقتصاد المدينة، تسمح أحيانا ببعض الإنفراج في تطبيق القانون.
وتأكد للجريدة أن كلا من عناصر المنطقة الأمنية الأولى والدائرة الثالثة تدخلا عشية يومه السبت بين الساعة الخامسة والنصف والسادسة، بعد علمهم بالموسيقى الصاخبة وبالرقص الذي يجري بالمقهى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعني بالأمر، وفق المساطر المعمول بها.
وتبقى المدينة بساكنتها وتجارها، بمن فيهم أرباب المقاهي، يعانون من تداعيات جائحة كورونا على اقتصادها المحلي، شأنها شأن باقي التراب الوطني.