أطلقت مجموعة يسارية صفحة فيسبوكية منذ أسابيع، تمكنت من النجاح في الركوب السياسي على ملف مشروع “باركينك فاس”، و استغلت الصفحة مشاعر غضب العديد من المتضررين بسبب عدم وضوح رؤية المشروع و نقص التواصل، من أجل مقاطعة المشروع.
و لم تكتفي الصفحة بمقاطعة المشروع بشكل سلمي بل تعدته إلى ممارسة الترهيب الإلكتروني على المنتقدين لها.
و تحاول الصفحة محاربة جميع الأراء التي لا توافق توجهاتهم عبر منشورات ترهيبية تشكل موضوع سب وقذف و جرائم الكترونية في حق المشروع.
و قال محمد ناشط فيسبوكي من حق الجميع مقاطعة المشروع و من حق الجماعة و الدولة التواصل للتوضيح، لكن لا حق لأحد في ممارسة الترهيب الإلكتروني و الركوب على مآسي المتضررين الحقيقيين.
و تحاول الصفحة طمس أي حقائق يمكن أن تفشل عملية الركوب عبر منشورات غير قانونية و عبر حسابات حقيقية و أخرى وهمية.