بعد ن نشرت الجريدة سابقا مقالا في موضوع استيلاء شخص على الملك العام بتراب مقاطعة زواغة، و ردمه فضاء أخضر كان أمام ملكيته بالأتربة وبمخلفات البناء، كان يحتضن شجيرات ، علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن المعني بالأمر توصل بإنذار من لدن المصلحة المختصة، غير أنه لا يزال برغم ذلك مستمرا في احتلال الملك العام، وقام مؤخرا بتجهيز الفضاء أمام ملكيته بالرخام، كيما يتحوزه نهائيا..
فهل يتحرك من يعنيه أمر الحي والمدينة، ليس فقط بهذا المكان، بل بنقاط متعددة بفاس، للحفاظ على المخطط الأصلي للأحياء بما يتضمنه من فضاءات خضراء ومساحات مخصصة للراجلين، أم أن هناك من يتستر على هكذا تجاوزات قانونية.