قضية وحدتنا الترابية نقطة إجماع وطني ومبدأ ثابت لذى جميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.وقفة تاريخية لامناء الأحزاب المغربية الممثلة لجميع المواطنين من مختلف المشارب السياسية تؤكد من معبر الكركرات أن الصحراء المغربية آمنة في وطنها وأن الإستقرار والأمن يسود المعبر الرابط بين المغرب وعمقه الإفريقي وأن العلاقات التجارية والإقتصادية بين المغرب وموريتانيا وباقي الدول الإفريقية خيار استراتيجي للمغرب في ترسيخ سياسة التنمية داخل القارة بدل سياسة التفرقة والتشتيت والحروب التي عانت منها افريقيا لسنوات طويلة.وهذا التوجه هو ثمرة للسياسة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة نصره الله و أيده الهادفة إلى بناء مجتمع إفريقي تطبعه روح التضامن والتآخي والتعاون.تحية تقدير لجميع امناء الاحزاب السياسية الوطنية في هذه الوقفة التاريخية.
ليلى المرنيسي.. رئيسة جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس