من منا لا يعتز و لا يفتخر بانتمائه للمغرب بلد السلام والحوار وحسن الجوار .. من منا لا يعتز و لا يفتخر برجل السلم و السلام جلالة الملك محمد السادس وارث سر المغفور له الحسن بن محمد العلوي، الذي لم تفته مناسبة إلا و جدد نداء “إن الوطن غفور رحيم”
فقد وجه المغفور له الحسن الثاني سنة 1988 نداء “إن الوطن غفور رحيم “حيث قال رحمه الله في خطابه السامي :
“… في هذه السنة، و من هذا المنبر أقول لجميع من لديهم النيات الحسنة و لجميع الذين تسري في دمهم و لو نقطة تربطهم بالمغرب إن الوطن غفور رحيم…”
وبنبرة مؤثرة تابع جلالة الملك المغفور له الحسن بن محمد العلوي طيب الله ثراه قائلا :
“أعلم أن هناك أسر أكبادهم منقسمة بين شطرين، قلوبها تبكي و تدمي، لأن منها من هو هنا و منها من هو هناك، فأقول لمن ضلوا الطريق و ابتعدوا عن السبيل عليهم أن يتقوا الله في الوطن و الرحم، و أن يعلموا أن الوطن غفور رحيم.. و الله تعالى أرجو أن يهدي الضالين…..” انتهى كلام صاحب الجلالة الحسن الثاني رحمة الله عليه .
وعليه وسيرا على نهج الصالحين جلالة المغفور له الحسن الثاني والملك الهمام محمد السادس نصره الله و ايده الذي لم يفرق يوما بين أفراد شعبه ويعبر في كل مناسبة عن حبه الكبير لهم ودعوته الدائمة لترسيخ مبادئ السلم و للسلام ، تدعو جمعية كفاءات مواطنة للتنمية بفاس الجمعية الأم بكل أعضاءها ومنخرطيها وجميع فروعها داخل الوطن وخارجه كجمعية مواطنة كل العالقين في مخيمات تندوف إلى العودة إلى الوطن وإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية فلا يجب أن ننسى أن لنا أهلاً وإخوةً موجودين في مخيمات تندوف، نحرص على أن يعودوا إلى وطنهم سالمين وننادي جميع الفعاليات المدنية والجمعيات المواطنة كل من موقعه على إطلاق حملة وطنية لدعوة إخواننا المغاربة العالقين هناك بمخيمات تندوف للالتحاق بوطنهم الأم ودائما تحت شعار ” إن الوطن غفور رحيم”
الاستاذة ليلى المرنيسي رئيسة الجمعية
الدكتور سمير الواسطي الكاتب العام للجمعية .
مكتب جمعية كفاءات مواطنة للتنمية