نعيش حاليا أسوء الأيام قساوة علينا وبائيا، خاصة من حيث تزايد عدد الحالات وعدد الوفيات بسبب فيروس كورونا الذي قال عنه البعض أنه مؤامرة ، وصرنا بعد أمر الله طبعا نفقد أقرب الناس بسبب هذا الفيروس اللعين فصارت أخبار الموت كالصواعق تلوح في الافق، جنازة تتلو جنازة .. ووسط الجائحة وهاته الحرب الوبائية العالمية نحتاج لسلاح الوعي والوقاية و مزيدا من الصبر و التأقلم مع هذا الوضع الذي بقدر ما قلب حياتنا رأسا على عقب بقدر ما تعلمنا منه الكثير فبعد أن كان الزكام أو التهاب الحلق أمرا بسيطا و مطمئنا و عابرا ..دواء ..راحة .. شفاء ، أصبح أي إنزعاج صغير على مستوى الحلق أو عياء أو صداع يتصدر السؤال فيه هل هي كورونا؟ اول التساؤلات…. لذا وجب ألا نستثني انفسنا من الإصابة لا قدر الله وبدون أي ظغط نفسي . وفي انتظار فرج الله وإعطاء الانطلاقة للقاح الفعال القريب بوطننا لنحاول أن نحمي أقرب الناس إلينا بارتداء الكمامة على الأقل .نسال الله الرحمة لموتى المسلمين و الشفاء العاجل لكل المرضى ..
بقلم: ليلى المرنيسي