بين بياض الورق الراعب،
ورعونة الحبر الأسود
أنسج كلماتي المتعبة ،
أطرز حروفا باكية ،
لا أملك لغة أخرى سوى الانصياع،
كطفل يلهو، أنقل دهشتي ، رؤيتي
حلما على الأبيض ،
بوحي وصمتي لو كتبته روايات،
و ما أملك من قصيدي و الأبيات،
امتناني وبليغ أشواقي … لك زمني،
وإن كنت زمني مليئا بالخدلان والآهات،
العمر فيك يلهث، وأحلامنا تتصدع،
وآلام في الروح تنازع،
والعناء سافر بنا يمضي نحو الولع،
أبحث في العتمات عن بقعة ضوء،
عن ضوء يشبه الخلاص، أو هو الخلاص،
فهل مازال هنا محفورا على جدع نخل باسق!
هل لازال يعرف طريقا لقلبي الصغير المعتق!
أم قتله الغناء والرقص الماجن ؟!
في زمن صار الموت فيه أسهل من شرب الماء!
أم قد رموا به في غياهب جب و أتوا بدم خلاص كادب !!!
ليلى المرنيسي