آليات النظافة بمكناس تتحرك برحبة الحماصية بعد النداء الذي أطلقناه سابقا.
محسن الأكرمين.
بعد النداء الذي أطلقناه سابقا في الموقع الإعلامي الإليكتروني “فاس نيوز ميديا ” تحت عنوان ( نداء إلى من يهمه الأمر بالصفة والمسؤولية بمدينة مكناس) حول تلك المشاهد غير الحضرية بالمدينة العتيقة بمكناس ، وتلك الكومة الكبيرة من الأزبال في موقع خراب مطل على (رحبة) الحمامصية بمدخل درب حمام السنتيسي. فقد تم التحرك نحو الموقع من طرف عمال شركة ” ميكومار الاسماعيلية”، المفوض لها تدبير النظافة بجماعة مكناس (يوم 29 أكتوبر 2020/ انظر الصور المرفقة). وتمت إزاحة الفرشة العليا من ركام الأزبال وبقايا المتلاشيات، على أساس معاودة العملية عدة مرات حتى التخلص النهائي من بؤرة المهملات والبقايا النتنة.
نقول شكرا أولا للشركة على تتبعها للنداء وأخذه بعين الاعتبار، ثم نوفي الشكر لكل عاملي النظافة لما قاموا به من مجهودات مضنية للتقليل من أثر ضغط كثرة النفايات على السور القابل للانهيار في أية لحظة. هي البداية التي نستحسنها جميعا ونثمن فيها تدخل السلطات المحلية في تراب المدينة العتيقة لمكناس ، وكذا مصالح جماعة مكناس فيما يهم شأن النظافة المحلي. لكن لا بد من اتخاذ قرار عاجل من قبل السلطات المحلية والمجلس جماعة مكناس لأجل جرف كل الركام الذي طال أمده في تلك (الخربة) بمدخل درب حمام السنتيسي، لا بد من وضع علامات تشوير (انتبه الحائط قابل للانهيار) تنبه المارة إلى أن السور المحيط بتلك (الخربة) قابل للانهيار في أي لحظة ممكنة، لا بد من أن نوصل نداءنا إلى كل من يجاور تلك (الخربة ) من تجار وحرفيين بألا يلقي متلاشياته بها، لا بد لجمعيات المجتمع المدني بالمدينة العتيقة من لعب أدوارها التوعوية والبيئية.
رسالتي تبقى مفتوحة إلى الجميع باختلاف الصفات والأسماء وتموقعات المسؤوليات، ولا تحمل أية نفحة مرفقة غير رفع الضرر عن ساكنة محاذية لتلك الكومة الملتصقة (برحبة) الحمامصية وإنهاء هذا المشكل غير الصحي، وذلك بجرف كل البقايا الباقية، وتخليص المكان من اعتباره كموضع للمتلاشيات.